وهما جون ولورنس كافينديش، وكذلك زوجة جون ماري، وفتاة شابة تدعى سنثيا موردوش تعمل في صيدلية محلية قريبة من المستشفى. يفيق المقيمون في ستايلز ذات ليلة ليجدوا أن إيميلي إنجلثروب قد ماتت متسممة. هستنغز المقيم كضيف في المنزل، يطلب المساعدة من صديقه هيركيول بوارو الذي يقيم بالقرب من قرية ستايلز، فيشرع بوارو في عمله بربط الأحداث المتعلقة بالجريمة ويكتشف أن إيميلي في يوم وفاتها قد تشاجرت مع كل من زوجها ألفريد وابن زوجها الراحل جون، وقد بدت بعد هذه المشاجرة متوترة ومضطربة، وقررت كتابة وصية جديدة، إلا أنه لا يوجد أي أثر لهذه الوصية الجديدة ويبقى السؤال مطروحا كيف ومتى تم تسميم السيدة إيميلي إنجلثروب؟ في البداية، يكون ألفريد هو المتهم الأول، خاصة أنه سيستفيد ماليا من وفاة زوجته وكذلك لأنه أصغر سنا بكثير من زوجته، وقد اعتبره أفراد عائلة كافينديش دوما صائد ثروات. إيفيلين هوارد، مرافقة إيميلي، هي الأخرى تكره زوج ربة عملها. كما أن تصرفات هذا الأخير قبيل الجريمة تزيد من قوة الاتهامات ضده، وأخيرا يقرر المفتش جاب توقيفه بتهمة قتل زوجته، لكن بوارو يتدخل ويثبت أنه ليس هو من قام بتسميمها. فتتجهه الشكوك فيما بعد إلى جون كافينديش، الذي يتم توقيفه هو الآخر لنفس التهمة. وفي الخاتمة وبعد مواصلة التحقيق يكتشف بوارو أن المرتكب الحقيقي للجريمة هو ألفريد انجلثروب بمساعدة مرافقة زوجته الراحلة، إيفيلين هوراد ويتبين أن عداوتهما الشديدة اتجاه ألفريد كانت مجرد تمثيل وقد سمم زوجته عن طريق وضع البروميد في دوائها الذي اعتادت تناوله.